المقالات

حضور المتعالي في تاريخ الإنسان (أحمد الفراك)

منذ نزوله على وجه الأرض والإنسان يستشعر غُربته عن الوجود وحاجته إلى الموجِد الذي يكفيه شر السؤال عن المعنى، فهو كما لم يدعِ يوما أنه أوجد ذاته أو أوجد الوجود الذي وُجد قبل مجيئه، لم تفارقه فكرة الإله خالق الخلق، فاعل الوجود، مدبر الأمر.حتى ولو اضطر في أحايين كثيرة إلى تجسيد الفكرة الإلهية في شكل كائنات وصور رمزية تَقِيه ضغط ذلك السؤال المقيم في ذهنه ووجدانه.فأحيانا صنع آلهةً من خياله وعلى صورته أو صورة كائن غيره، وأحيانا ألَّه الناس أمواتهم، وأخرى اتخذوا من مخلوقات حية أو جامدة، كبيرة أو صغيرة آلهة.

ومعلوم مع هذا أن تصورات الناس تتوارث عبر الأجيال وتتطور بتطور المجتمعات وتركيب الأنماط الثقافية فيها، فلا تحتفظ الأشياء ولا الأسماء بجميع دلالاتها الأصلية بقدر ما تنضاف لها دلالات أخرى متزامنة مع الأحداث المستجدة. ولعل من بين أهم الأفكار التي احتفظت بدلالتها الأصلية ومزجتها حركات التاريخ بدلالات زمنية مضافة ومتغيرة عبر تاريخ البشرية الطويل فكرة “الإله”، وقد تناول موضوعاتها بالبحث فلاسفة وعلماء دين وباحثون من تخصصات علمية مختلفة، اخترنا في هذا المقال القصير والعاجل بعضا من تلك المحطات التي نتبين من خلالها ارتباط التفكير البشري بفكرة “الله”.

السيد العالي الذي أنبت الحب والمرعى

في كتابه “تاريخ الله”[1]حاول جورجي كنعان، معتمدا على النصوص والمكتشفات الآثارية إثبات حضور فكرة الإله وتطوّرها، حيث أرجع فكرة الله إلى وعي الإنسان بذاته عبر العصور،وإن برزت بقوة في أواسط القرن الرابع قبل الميلاد في الشرق المتوسطي، الذي كان يسمى في القرن الأول قبل الميلاد باسم “سوريا”(وهي المنطقة الممتدة بين هضاب وادي النهرين الشرقية وبين البحر الأبيض المتوسط،ومن جبال طوروس في الشمال إلى البحر الأحمر جنوباً)، آنذاك كانت كلمة “إله” أو “الله” أو “ايل” تفيد معاني “العالي”، وهو نفس المعنى عند السومريين “إنليل” وتعني “إن” السيد، وتعني “ليل” العالي، كما كان الأكاديون يسمونه بـ”عل”، كما في أريحا (أقدم مدينة في التاريخ) زمن الكنعانيين، وفي الألف الرابع قبل الميلاد ذُكر الإله “إيل”كالآتي:

السيد الذي خلق كل شيء نافع
السيد الذي لا راد لقضائه
إنليل الذي أنبت الحب والمرعى
رفع السماء وأبعدها عن الأرض

العليون أكبر الآلهة ومُنشئ الأشياء

وفي كتابهاتاريخ الله” (A History Of God) وكتاب “الله لماذا؟”، تعتبر الباحثة البريطانية كارن آرمسترونج (ولدت سنة 1944)، أن أصل كلمة الله تعود إلى 2700 سنة قبل الميلاد، وهي واحدة في جميع الديانات وخاصة السماوية منها (اليهودية والمسيحية والإسلام)، وأن الوثنية هي تحريف طارئ على التوحيد.كما أن الإنسان لم يوجد بلا دين في أية فترة من فترات التاريخ، فـ”منذ بدء الخليقة مارس البشر رجالا ونساء تكرار أنشطة دينية شاقة متقدة”[2]، أي أن “الإنسان مخلوق ديني”[3] (Homo Religiosus)، وفي الديانات البابلية الأولى كان الفراغ والفوضى قبل أن ينشئ الإلهُ الضوء والأرض الجافة والسماء والشمس والبشر، وحتى عند الكنعانيين أكبر الآلهة هو “العَليون” التي تعني حرفيا “الله العلي” وهو ما نجد له بعض الشواهد أيضا في سفر التكوين، حيث زار العليون إبراهيم في صورة بشر وتحدث معه، كما التقاه يعقوب أيضا،قبل أن يعبد اليهود الآلهة الثلاثة: بعل، يهوه، أشيرة…

من جهته يرى براين ورلي في كتابه “المفاهيم الغربية عن الله”[4] أن هناك ثلاثة مصادر للمفاهيم الغربية عن الله هي التجربة الدينية التاريخية والوحي وفهم الناس المتغير، ويتفاوت الناس تاريخيا في اعتقادهم في أي مصدر هو الأولى أو الأتم للتحقق من صحة المعرفة، فمنهم من يرى الوحي أولا ومن يرى العقل مصدرا للعلم، ومن من يرى العقل شارحا ومؤيدا للوحي، ومنهم من يرى التجربة الحسية والواقع أساس كل معارفنا. فمن خلال اختلاف تجارب الناس في الحياة وتنوع ثقافاتهم وأعراقهم واختلاف بيئاتهم وأوضاعهم الجغرافية تختلف نظرتهم للكون والحياة وأجوبتهم عن الوجود والمصير، ومنه جوابهم عن سؤال “الله” أي سؤال: من خلَق الخلق؟وللناس تجارب عامة مشتركة وأخرى خاصة وداخلية، إذ يشتركون في النظر والتأمل في ظواهر الكون المنتظمة من سماوات وأرض ونجوم وبحار وغيرها، كما يختص كل منهم بتجربته الروحية الذاتية وهويته الداخلية.

الفلسفة اليونانية فلسفة دينية

على خلاف الرأي الشائع لقد ظلت الفلسفة اليونانية دينية، واستمرت كذلك غير بعيدة عن الدين، في أي زمن من الأزمنة اللاحقة، وحتى في عصر العقل (القرن 18م)، وإلى يومنا هذا. فمنذ الإرهاصات الأولى للتفلسف ظهرت أفكار مختلفة عن الإله والوجود، وأول سؤال كان عن أسباب الخلق والوجود؛ ما أصل الحياة؟ وتوالت الإجابات لكنها لم تبتعد عن نفس المضمون، فمنهم من قال بوحدة الوجود رغم تغير مظاهره، مثل هيراقليطسHéraclite(535- 475ق.م)، ومنهم من قال بثبات الوجود وواحديته، وأن “كل ما هو موجود فهو موجود”[5] مثل بارمنيدسParménide(540-480ق.م)، ومنهم من نظر إليه نظرة دينية صوفية مثلفيثاغورسPythagore(570-495 ق.م)، وعدَّ زينون الرواقي النظام الكوني نظاما إلهيا يخضع له البشر طوعا وكرها، بل قالوا بأن الوجود بكامله إلهيا، وأن “الله هو روح العالم”، وهو قول شبيه بقول “وحدة الوجود”، أما أكسينوفان Xenophanes (570-480ق.م) فقد اعتبر أن الله أرفع الموجودات السماوية والأرضية، وهو ليس مركباً، ولا تشبه الآلهة البشَر في شيء، بل إنّه ليس هُناك إلا إلهٌ واحِد، وهو كل سمع وبصر وفكر ، وهو إذا حرك كل شيءٍ فإنّما يكون ذلك بغيرِ مجهودٍ منه وبقوّة عقله، لأنه ثابت لا يتحرك، فلا ينتقِل من مكانٍ إلى آخر[6].

أما الله عند أفلاطون Platon(427-347) فهو الكائن الأعلى والإله الخيِّر ذو الكمال المطلق الذي لا يتغير، الصانع للكون.أما أرسطو Aristote(538- 322 ق.م) فقد اعتبر الله هو السبب الأول والمبدأ الأول للعالم.وهو الكائن الأعلى الذي يحرك العالم دون حاجة إليه،والغاية من الوجود هي الله الذي تدل عليه جميع الموجودات، فتتحرك كل الأشياء نحو معرفة الكليات ومنها إلى الكمال الإلهي، والله عالم بالكليات قبل وجودها. وعند أفلوطينPlotin(205-270م) العالم لم يخلق نفسه بنفسه، وإنما هو صادر بالفيض عن الإله الواحد العالي، وهو فوق جميع الأشياء التي يمكن أن تُحد بوصف معين، فلا ننسب إليه الفكر ولا النشاط ولا الحركة…وإن لازمته الفضائل والحقائق.

وقد اشتهر قادة الرومان أيضا ومنهم شيشرون Cicéron(106-43ق.م)، ومنذ عهد الجمهورية الرومانية (509-27 ق.م) أنهم كانوا قساوسة وأحبارا، أي رجال دين يتحدثون باسم “الإله” المتعالي على البشر، أو الآلهة المتعددة، ويقرؤون وصايا الإله قبل مباشرتهم مهام الحكم، مؤمنين بالقدر الإلهي وأثره في سير الأحداث، وفي فترة الحروب البونيقية (264-146ق.م) بنيت الكثير من المعابد للتقرب إلى الإله قصد تحقيق النصر على الأعداء، وأغلبهم كانوا متدينين يؤمنون بوجود إله متعالي هو مصدر حفظ النظام الكوني،كما ظل الدين هو أساس حفظ النظام الاجتماعي.

أما الديانة اليهودية والفكر اليهودي فلم يخرج عن القول بالإله الواحد، الخالق المدبر، مبدع العالم من عدم، وهذا ما أكدته الكتابات المسيحية الأولى في إطار تقويم الإلهيات اليونانية بطرائق مختلفة، فمنها من جعل المسيحية في انسجام مع الفلسفة اليونانية كما يرى القديس جاستن مارترJustin Martin(100- 165م)، ومنها من رأى العكس، مثل ترتُليانTertullian القائل: “إن إيمان بيت المقدس وفلسفة أثينا لا يلتقيان”[7]

لقد جمع القديس الفيلسوف أوغسطين (354-430م) بين المسيحية والأفلاطونية المحدثة، وقال بأن الله هو “موجود أزلي أبدي”[8] قادر على كل شيء، يفعل ما يشاء، عاقل لفعله وقصده من الفعل، وأن جميع الموجودات فاضت عنه، كما هو الفنان يعقل لوحته ومقصده منها، قبل أن تصدر عنه. وقد ساق مجموعة من الأدلة على وجود الله منها أن فكرتنا على الله تقتضي وجوده، ثم إن الصورة التي عليها العالم من التغير لا بد أن تكون لواهبٍ لها من خارج هو الله، وأخيرا هناك برهان غائي مفاده أن هذا الجمال النظام الموجود في الكون لا يصدر إلا عن موجِد فنان هو الله[9]، وتمثل المخلوقات دليلا على الخالق وتعكس عقله وفكره، و”جميع الذين لم يعرفوا الله هم حمقى من طبعهم لم يقدروا أن يعلموا الكائن من الخيرات المنظورة ولم يتأملوا المصنوعات حتى يعرفوا صانعها” (سفر الحكمة 13: 1)، أما صفاته العليا فقد اختلف في القول بصددها، فمنهم من قال بإمكان إدراكها ونسبتها لله (توما الإكويني مثلا) ومنهم من قال بتجريد الذات الإلهية من كل صورة متوهمة حتى وقعوا بإنكار الصفات في نزعة لا أدرية غامضة. والأصل في الوجود هو الخير أما الشر فهو فقدن الخير وليس من صُنع الله، حيث الموت والشر والضر سلوب كلها لا حقيقة لها. فالله يحب مخلوقاته ولا يريد لهم الشر الذي قد يقعون فيه بالضلال عن طريق الخير، فالله تعالى هو “الخير الأعلى” فوق صفات الخيرية المتصورة بعقل البشر.

في الفلسفة الإسلامية استئناف القول وتقويمه

الله هو موجد الموجودات عن ليس عند الكندي (185- 252ه)- (800-870مـ)، والغاية من وجود الكون ووجود العقل، وامتلاك القدرة على التعقل والتمييز وتفسير حدوث الظواهر هي “معرفة الله”، والله وحده يتصف بصفة “الوحدانية المطلقة” المتعالية على خلاف جميع الموجودات التي وإن ظهرت واحدة فهي متعددة في نفس الوقت، فالجسم مثلا هو واحد ومتعدد في الآن نفسه، لكونه يتألف من عناصر متعددة. لذلك، فالله وحده “الواحد” وحدانية مطلقة، متفردة لا تعددية فيها.

وهنا تخلص الكندي من التأويلات والتشبيهات التي تمزج بين الفلسفة والميتافيزيقا وتعامل الذات الإلهية كما تعامل الكيانات المجردة لآلهة الإغريق القدامى تجنبا للوقوع في وصف الله بأي وصف يمكن أن يوصف به غيره. فليس الله هو “المحرك الذي لا يتحرك” كما نقلت الأرسطية، حيث له فعل محدود يبدأ بالخلق الأول ثم ينتهي ليدَع العالم يدبر نفسه بنفسه، وإنما هو “الخالق” المبدع الذي “أوجد جميع الأيِّسات عن ليس”[10]، والممسك للعالم بعنايته ورعايته وقدرته، أي الموجِد الأوحد لجميع المخلوقات من عدم محض، والمدبر لخلقه من حيث أنه حي قيومٌ لا تأخذه سِنة ولا نوم ولو للحظة، وهو أيضا يأمر وينهى عباده، وليس تاركا لهم على هواهم، وهو واحد من كل الوجوه لا يجوز في حقه التكثر أو التعدد أو الفساد، إذ الوحدة أخص خصائصه.

وقد استدل الكندي على وجود الله بأدلة من النص ومن العقل منها:

دليل تناهي الجرم: وهو دليل عقلي ومعناه أن كل جسم متناهٍ لأنه مركب من مادة وصورة ومحدود في المكان، وكل متناه فهو غير أزلي، إذن الله وحده هو الأزلي.فيكون الله “مدبرا لكل مدبر، وفاعلا لكل فاعل، ومكونا لكل مكون، وأولا لكل أول، وعلة لكل علة، لمن كانت حواسه الإلهية موصولة بأضواء عقله، وكانت مطالبه وجدان الحق، وخواصه طلب الحق وغرضه الإسناد للحق، واستنباطه والحكم عليه”[11].

دليل الإحكام والتدبير: وهو دليل حسي ومعناه أن نظام العالم ودقة ترتيبه وكون بعضه علة لبعض يوجب وجود مدبر عظيم وفاعل حكيم، مادام لا شيء يخرج من ذاته ولا شيء يُعدم من ذاته. فـ”في نظم هذا العالم وترتيبه وفعل بعضه في بعض، وانقياد بعضه لبعض، وتسخير بعضه لبعض، وإتقان هيئته على الأمر الأصلح في كون كل كائن، وفساد كل فاسد، وثبات كل ثابت، وزوال كل زائل. لأعظم دلالة على مدبر، ومع كل تدبير مدبر، وعلى أحكم حكمة، ومع كل حكمة حكيم لأن هذا جميعا منه”[12]، وهذا الدليل نجده عند فلاسفة كثيرين منهم إيمانويل كانط…

دليل العلية: بناء على ما سبق لا يمكن للعالم أن لا يكون معلولا لأنه محدث، ولا أن يكون علة لذاته وإلا سبق الموجود نفسه أو أن يكون موجودا وغير موجود في الآن نفسه، وبالتالي فالعالم علة لغيره، مُحدث من الله.وهذا مخالف أيضا للفلسفة الأفلاطونية المحدثة إذ يرى أن الله حي مريدٌ مُسبب للأسباب مدبر للوجود…

وفي نفس الاتجاه تقريبا وبمزج الثقافة الإسلامية بمفردات الفلسفة الأفلوطينية، محاولا تقويم رأيي أفلاطون وأرسطو حاول الفارابي(260-339م) (874-950م) تنزيه الله تعالى وإثبات وحدة الدين والفلسفة، فاعتبر أن الله تعالى هو واجب الوجود الذي انبثقت من وجوده الموجودات، علم ذاته ويعلم العالم كلياته وجزئياته فــ”الباري، جل جلاله، مدبر لجميع العالم، ولا يعزب عنه مثقال حبة من خردل، ولا يفوت عنايته شيء من أجزاء العالم، على السبيل الذي بيناه في العناية، من أن العناية الكلية شائعة في الجزئيات، وأن كل شيء من أجزاء العالم وأحواله موضوع بأوقف المواضع وأتقنها”.[13]هو عقلٌ محض عقلَ ذاته ومن تعقُّله لذاته فاضت باقي العقول من ألأعلى إلى الأدنى. ويبقى الله هو المتعالي و”السبب الأول لسائر الموجودات كلها، وهو برئ من جميع أحوال النقص…فوجوده أفضل الوجود، وأقدم الوجود، ولا يمكن أن يكون وجود أفضل ولا أقدم من وجوده. وهو من فضيلة الوجود في أعلى أنحائه، ومن كمال الوجود في أعلى المراتب”[14]، فــ”الأول هو الذي عنه وُجد، ومتى وجد للأول الوجود الذي حوله، لزم ضرورة أن يوجد عنه سائر الموجودات التي وجودها لا بإرادة الإنسان واختياره، على ما هي عليه من الوجود، الذي بعضه مشاهد بالحس، وبعضه معلوم بالبرهان، ووجود ما يوجد عنه إنما هو على جهة فيض وجوده لوجود شيء آخر، وعلى أن وجود غيره فائض عن وجوده هو، فعلى هذه الجهة لا يكون وجود ما يوجد عنه سببًا له بوجه من الوجوه، ولا على أنه غاية لوجود الأول.”[15] واستمر القول بوحدانية الله وقيوميته ولا يزال.

فالله في التاريخ واحد ومتعالي، عرفه الإنسان بفطرته وعقله ووجدانه، ويأتي الوحي بين الفينة والأخرى لتصحيح أفهامه وتقويم ظنونه. غير أنها لم تتخلص المعرفة في التاريخ ولن تستطيع في المستقبل من فكرة “الله”. حاولت بعض الفلسفات إلهاء الفكر البشري بموضوع الإنسان غير أنها وجدت نفسها تفكر في الإله، فألَّهت الإنسان وأنسَنَت الإله، وسحبت على الكائن البشري أوصاف الإله ظنا منها أنها نجت بنفسها من الله وأنست الناس فيه. فما كان لجحودها إلا أن يرتد بحثا عن الله وشوقا لمعرفته. فكان الله وبقي الله. ولا إله إلا الله.


[1]– صدرت الطبعة الأولى بعنوان: تاريخ اللـه، مودرن برس، بيروت، ط1، 1990، والطبعة الثانية بعنوان: مفهوم الألوهة في الذهن العربي القديم، دار بيسان للنشر والتوزيع، بيروت، ط2، 1996

[2] –  كارن آرمسترونج، الله لماذا؟ ترجمة فاطمة نصر وهبة محمود عارف، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، ط1، 2010، ص 499

[3]– المرجع نفسه، ص 25

[4]– براين ورلي، المفاهيم الغربية عن الله، ترجمة محمد سيد سلامة، مركز نماء للبحوث والدراسات، بيروت، ط1، 2018م

[5]– عزت قرني، الفلسفة اليونانية حتى أفلاطون، مطبعة ذات السلاسل، الكويت،  ط1، 1993، ص 56

[6]– المرجع نفسه، ص 53

[7]– جون هيكوبراين مورلي، ترجمة محمد سيد سلامة، مركز نماء للبحوث والدراسات السعودية، ط1،  2018، ص 36

[8]– بدوي عبد الرحمن، فلسفة العصور الوسطى، دار القلم، بيروت، ط 3، 1979، ص 26

[9]– المرجع نفسه، ص 27

[10]– الأيسات هي الموجودات، ويقصد الموجِد الموجودات من عدم.

[11]– الكندي أبو إسحاق، رسائل الكندي الفلسفة، تحقيق محمد عبد الهادي أبو ريدة، دار الفكر العربي، القاهرة، ط2، 1978، ص215

[12]– المرجع نفسه، والصفحة.

[13]– الفارابي أبو نصر، الجمع بين رأيي الحكيمين، دار المشرق، بيروت، ط2، 1986، ص 103.

[14]– الفارابي أبو نصر، آراء أهل المدينة الفاضلة، تعليق البير نصري نادر، دار المشرق، بيروت، ط2، 1986، ص 37

[15]– المرجع نفسه، ص 55

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق