المقالات

مناخ جَمْعِي مسْكون بجنون الارتياب(رفائيل ليوجييه) ترجمة:(يحيى بوافي)

 لا نؤكد أن جميع الأوربيين ينخرطون  في الأسطورة العُظامية [المسكونة بجنون الارتياب] للأسْلَمة،  بل غاية ما نُؤكِّد عليه هو وجود جوِّ عظامي كريه يفيض متجاوزا على نطاق واسع حدود اليمين المتطرف،  مُؤثِّرا بدرجات متفاوتة  على قسم كبير منهم( الأوربيين). ذلك ما يشهد عليه على سبيل المثال استطلاع الرأي الذي  تم انجازه في إطار Ifop (المعهد الفرنسي للرأي العام) حول” نظرة الأوربيين للإسلام” الذي تم نشر نتائجه عند مطلع سنة2012[1].

 في الوقت الذي نجد فيه  الألمان والبريطانيين والفرنسيين والهولنديين – وكلها شعوب أوربية تم استهدافها والتركيز عليها من طرف البحث المشار إليه-  عاجزين عن التوصل إلى تفاهم حول الدستور وحول الدفاع  وبخصوص آليات تنظيمية لمالية مشتركة، يظهر أنَّ موضوعا قد نجح أخيرا  في جمعهم  على قلب رجل واحد[وتحقيق إجماعهم المفقود]؛ إنه شعورهم جميعا بـ [معاناة]الخضوع لصعود الإسلام. سواء أكان ذلك في ألمانيا (حيث تبلغ نسبة من لهم هذا الشعور (40 %)، أو في فرنسا حيث تلامس نسبَتُهم عتبة (42 %)، أو في الأراضي المنخفضة (44 %) أو في المملكة المتحدة (47 %)، كما أن (40 %) منهم يعتبرون  أن المسلمين الذين يعيشون في بلدهم  يُمَثِّلُون “تهديدا لهويته”. فهم لا يمثلون مجرَّد مشكل اجتماعي أو محْضَ إزعاج، بل المؤكَّد أنهم يشكلون تهديدا une menace.   والأخطر لا يقف عند هذا الحد؛  حيث نجد أن 65 % من البريطانيين و68 %  من الفرنسيين 75 % من الألمان و77 % من الهولنديين، يعتبرون المسلمين “غيْرَ مندمجين البَتَّة” في مجتمعهم. يمكن أن يذهب بنا الاعتقاد إلى أن  غياب الادماج هذا وانعدامه إنما مَرَدُّهُ  إلى صعوبات اقتصادية واجتماعية أو إلى مَيْزٍ حضري  وإلى أخطاء تم اقترافها  من قبل السياسات العمومية على مستوى تحديد الفئات المستهدفة بها، غير أن الحالة ليست كذلك  من وجهة نظر من تمَّت  مقابلَتُهم واستجوابُهم. فبالنسبة لـ61 % من الفرنسيين ونفس النسبة من الهولنديين، و64 % من البريطانيين و67 % من الألمان،  إذا كان المسلمون يُعلنون سوء الاندماج وعُسْرَهُ فبسبب “رفضـ” ـهم لما هو موجود أو،  كما يرى 34 % من الألمان و39 % من البريطانيين،و40 % من الفرنسيين و 47 % من بين الهولنديين،  يعود سبب ذلك إلى “الاختلافات الثقافية الهائلة”. وإذا كان 32 % من  بين الألمان و34 %من الهولنديين و نسبة 37 %من بين الفرنسيين وما نسبته58 % من البريطانيين، قد  أشاروا  إلى أن “الأشخاص من أصول إسلامية قد تم  تجميعهم في أحياء بعينها  ومدارس محددة”، فإنهم في المقابل  لا يعانون، برأي نفس المسْتجوَبِين، من  النزعة العنصرية (ما بين نسبة 14 % ونسبة 18 %   فقط من الأوربيين هم من يعتقدون أن المعاناة من العنصرية يمكن أن تكون مساهمة في  غياب الاندماج الذي يصفونهم به)  كما أنهم، على الخصوص،  ليسوا عُرْضة للصعوبات الاقتصادية (بالكاد ما بين6 % و20 %  هم من يذهبون  إلى أن الصعوبات الاقتصادية تشكل عاملا  مٌفَسِّرا للتشخيص الذي يقدِّمونه)؛ وعليه لن يفيد في شيء، إذن تحسين السياسات العمومية  للإدماج والعمل على تنميتها(ما بين 2 % و 5 %  فقط من الأوربيين هم من يعتقدون أن شيئا ما يمكن القيام به في هذا الجانب). كَلاّ، إن المشكل الأساسي يعود سبَبُه إلى أنهم  هم من يرفض الاختلاط بنا نحن.

 مع مثل هذا اليقين بأن المسلمين  المقيمين في أوربا يُمثِّلون في ذاتهم خطرا  يهدِّدُ الهويات الوطنية لأنهم يظلون أولا وقبل كل شيء مسلمين قبل حتى أن يكونوا أوربيين، مهما  فعلنا معهم، مع يقين هذا شأنه نفهم أن  50 % من الأوربيين(49 % من الألمان و 55 % من الفرنسيين)، تبعا لما جاء في هذا الاستطلاع، يعتبرون أن “تأثير الإسلام  وظهوره  [أو قابليته لأن يُرى في الفضاء العام]  تظلان “مهمتين جدا”. فهل  يجعلان الإسلام مؤثرا جدا؟

  المؤكد هو أن المسلمين يُمثِّلُون أقليَّة يتم الحديث عنها كثيرا، لكنها في الواقع،  أقلية لا تتحدث إلا قليلا، أو على أقل تقدير، هي أقلية لا يتم  تقريبا نقل كلامها عبر وسائل الإعلام الكبرى ولا يتم تقريبا استدعاء أعضائها للمشاركة في المناقشات والتي  نجعلها مع ذلك مركزا ومدارا لها.

 ولنَعُدْ بذاكرتنا في فرنسا، إلى اللجنة التي ترأَّسها الوزير برنار ستازي Bernard Stasi والتي تم تشكيلها  لأجل التفكير  حول”تطبيق مبدأ العلمانية”، وبتعبير آخر  التفكير في “مشكل الحجاب الإسلامي” الذي تمت مناقشته منذ الثمانينات من القرن العشرين، وقد أفضت أشغالها إلى وضع قانون  سنة 2004 بخصوص العلامات الدينية في المدارس العمومية. والحال أن نفس اللجنة لم تستمتع في أحسن الأحوال إلا لفتاة مُحجَّبة واحدة بتاريخ 5دجنبر2003 بينما كان التقرير في طور  وضع  آخر اللمسات عليه…

 ومنذ بداية شهر شتنبر  تم الاستماع من طرف اللجنة لـ شاهدورت جافان Chahdortt Djavann  التي  نشرت،   مُنتَهِزة المناسبة، كتابها الذي يحمل عنوان [2]Bas les voiles، وقد تم ذلك على الرغم من القاعدة الأصلية للجنة المتمثلة في حضْر الاستماع  لمؤلِّفِي الكُتب. فبوصفها فتاة ولدت في إيران لأب أذربيجاني من أسرة أرستقراطية جَرَّدَتْه السلطة الإسلامية في إيران من موقعه وسَجنتْهُ ، تمَّ إكراهها على ارتداء الحجاب طيلة  فترة طويلة من شبابها قبل أن تهاجر إلى فرنسا، وتصير، مثلما يمكن أن نفهم ببالغ اليسر والسهولة، مناضلةً شرسةً ضد ارتداء الحجاب. وهو ما لا يجعل منها متخصِّصة في الوضعية الفرنسية. وعلى إثر هذا الكُتَيِّب النقدي الذي هو من الاختصار (بحيث لا يتعدى عدِيدُ صفحاته 43 صفحة بالتمام !)  ومع أنَّهُ قليل التوثيق وحاد في لغته، سيتمُّ إلباس  الكاتبة الإيرانية شرف التكريم لقاء “مساهمتها في دعم العلمانية”؛ فكان أن حصلت في نفس  سنة نشر الكتيِّب إيَّاه، أي سنة 2033، على الجائزة الكبرى للعلمانية؛ وفيما بعد تم توشيحها بوسام فارس الفنون والآداب. هكذا يظهر أن مؤلِّفة كتاب  “لِنَنزْعِ الحجاب ! Bas les voiles ، قد تمت مكافأتها على  ما قدمته  من دعم دون  أخطاء للأسطورة الضرورية التي هي أسطورة الأسْلَمَةِ، عمَّا قالته، من أنها صارت على اقتناع تام بأن “الطائفية ” الإسلامية،” ليست استراتجية انطواء جماعاتية النزعة، بل هي استراتجية اختراق، وبالتالي فهي، بشكل من الأشكال، استراتجية غزو واستعمار”.  وتبقى، بنظرها، كل من المدرسة والجامعات والبلديات ووسائل الإعلام”أهدافا وسيطيَّة لأجل الزِّيادة في سُلطتها على التأثير في البلدان الأوربية[3]

لنترك المجال لجون بوبيرو Jean Baubérot ليصف لنا من الداخل هذه الآلة الخاصة بصنع الإجماع   والتي ليست سوى لجنة ستازي  Stasi  la commission:

“[…] بينما تم إغلاق لائحة  جلسات الاستماع، أُضيف الاستماع لنسلي يلماز ساندويدي Nesli Yilmaz-Sandwidi،  وهي امرأة تركية شابة، أُكْرِهَت وهي طفلة على ارتداء الحجاب وكانت ضحية لسوء المعاملة. فهذه الحالة الدراماتيكية جعلت من التحفظ على القانون أمرا في غاية الصعوبة، فلمجرد أن امرأة واحدة متحَجِّبة تم الاستماع إليها من قبل اللجنة(بتاريخ 5دجنبر) رغم الطلبات المتكررة لتقديم شهادات من طرف نساء محجبات.  لِمُجرَّد ذلك تمَّ في الأخير   تقديم موعد  عرض التقرير من نهاية دجنبر إلى الحادي عشر منه، وبينما كانت اللجنة تأمل في   تمكينها من أجل إضافي، أُنْهِيَت جلسات الاستماع بتاريخ 5 دجنبر.”[4]

 أثناء عملية إرساء  لجنة الاستعلام البرلمانية حول مشكل الحجاب  التام [النقاب]، تم  ربط الاتصال بي بصفتي مديرا لمرصد الديني l’Observatoire du religieux عند مطلع شهر يوليوز من قبل مسؤولة إدارية بالجمعية الوطنية مكلَّفَة بوضع لائحة بالأشخاص الذين يتعيَّن الاستماع إليهم. فكنت سعيدا بإبلاغها  بخبر كوننا في إطار دعم بحث يتم إنجازه من طرف الباحثة أنياس دو فيو Agnès De Féo حول الحجاب التام[ أو النقاب] في فرنسا، وهو البحث الذي اتضح أن نتائجه الأولى تبقى في تناقض مع  النظرة التهويلية والمُرَوّعة للنائب الشيوعي أندري جيرين André Gerin بمبادرة من لجنة جمع المعلومات هذه،   وهي النظرة التي تبعا  لها “سيكون هناك المزيد والمزيد من البرقع de plus en plus [de burqa] في فرنسا بما في ذلك الوسط القروي”[5]. على إثر ذلك لم تتم معاودة الاتصال بي.  ومع أنَّهٌ ما من شيء كان سَيُلْزِم النواب بقبول ما في إمكاني إفادتهم به؛  إذْ كان يكفيهم الاستماع إلي ليُكوِّنوا بعد ذلك فكرتهم الخاصة. لكن السؤال الذي يفرض نفسه[ على إثر هذه الواقعة] هو التالي: هل هم يريدون فعلا التفكير في ما يبدو لهم بمثابة بداهة؟ إننا ها هنا في مواجهة حالة لمدرسة استراتجية الجهل، هنا كذلك لم تبحث لجنة المعلومات عن الاستعلام وجمع المعلومات، بل ما كانت تبحث عنه بالأحرى هو أن تؤكِّدَ بما أوتيَت من وسائل صورة مُرْعِبَة.

العنوان الأصلي:   Une ambiance collective paranoïde   مقتطف من الفصل السادس [Dévoilements et aveuglements (عمليات كشْف وعمليات تعْمْيَّة)] من كتاب رفائييل ليوجيه: (أسطورة الأسلمة؛ محاولة حول استحواذ جماعي)، سوي،

.2012Le Mythe de l’islamisation. Essai sur une obsession collective,

  الأسْلَمة بوصفها كابوسا أوربيا  تشير استطلاعات الرأي إلى أن أغلبية الأوربيين يرون في الإسلام تهديدا. وهي التخوفات التي تكشف بكل وضوح عما يعتمل في أوربا من مخاوف.  يحتل الإسلام مكانة مهمة باعتباره شاهدا على التطورات الدينية الحالية.  لكن القوالب النمطية التي تتمحور حول هذا الدين تجعل القيام بتحليل رزين وهادئ للظواهر التي مازالت فاعلة [وتعتمل] أمرا في غاية العسر والصعوبة.  وهو ما ينطبق على فكرة الأسْلَمة l’islamisation  التي طبعت المجال العمومي الأوربي منذ  منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة، وهي الفكرة التي تستند إلى  تخوفين:  سنكون أمام تسونامي  إسلامي ، بسبب ارتفاع معدل الولادات، والهجرة المهولة  وعمليات اعتناق واسعة للدين الإسلامي؛  كما ستكون هناك نية إسلامية لأن يفرض الدين الإسلامي نفسه على الثقافات الأوربية.  والحال أن ما تكشفه المؤشرات المتوفرة  هو أن المسلمين في العالم عموما، ولا سيما في أوربا،  من المفترض ألا يعرف عددهم زيادة دالة.  فمعدل خصوبة النساء تعرف تراجعا كبيرا في دول المغرب العربي على سبيل المثال،  وفضلا عن ذلك نجد أن نسبة الهجرة من  البلدان التي بها غالبية مسلمة تزداد تدنيا.   كما أن حالات التحول إلى اعتناق الدين الاسلامي  صارت أقل عددا مقارنة بنظيرتها التي تهم اعتناق البروتستانتية الانجيلية. كما أن الدراسات الأكثر اتصافا بالجدية أبرزت أن الإسلام لاوجود له ، بل ما يوجد هو تعددية من  الهويات الإسلامية. حتى إننا نعاين دينامية مدهشة  مع حركات إسلامية نسوية  مثل أمازونيات الجمهورية les Amazones de la république  أو نظيرتها الخاصة بالمثليين الجنسيين (المثليين الجنسيين  المسلمين الفرنسيين ((HM2FىHM2F?nes de la républiqueثل أمازونيات الجمهورية سلام لا وجود له، بل ما يوجد هو تعددية من ين الوافدين من البلدان التي بها غالبية).  على الرغم من هذه المعطيات، نجد نسبة 76% من الفرنسيين المستجوبين في استطلاع الرأي الذي أجراه Ifop    (المعهد الفرنسي للرأي العام)  سنة 2011، يرون أن الإسلام يتقدم  في أوربا  بوتيرة كبيرة.  ومعدل رفض الاسلام  إنما هو ناتج عن الخلط بين   تطرف  بعض المسلمين وتجدد الحماسة الروحية  الشائع في أوساط الساكنة المسلمة (يجد ترجمته على سبيل المثال في النجاح الذي تحققه الأغذية الحلال).   والحال أن هذا  التجدد حتى في وجوهه الأكثر وضوحا وبروزا أحيانا،  ليست له الدلالة  الثابتة التي نسندها له.  وهناك استطلاع آخر للرأي تم إجراؤه سنة 2012   قدّر  أن نسبة 60 بالمائة من الأوربيين  تعتبر أن المسلمين سيئوا الاندماج عن قصد وسبق إصرار  في المجتمعات المستقبلة لهم، كما لو كانت هناك نية جماعية للخداع.  إن الأمر لا يتعلق بنفي وجود التنظيمات المتطرفة،  بقدر ما هو مرتبط بإبراز  كيف   تستفيد في واقع الأمر هذه التنظيمات من مثل هذا  الاستحواذ الجماعي، ومن نمو ساكنة أوربية جديدة تركز اهتمامها بالكامل على  النضال ضد الاسلام.  مما يجعل أسطورة الأسلمة  تقيم، بالنتيجة، مسرحا تراجيديا  عليه يمكن أن يتم العثور على دور يتعين لعبه؛ هو دور البطل المدافع عن الغرب، باعتباره شعبا مخدوعا، أما الخائن (وبصفة عامة صاحب نزعة التعددية الثقافية)،  فهو في نهاية المطاف الجهادي- الشهيد ( الذي نسميه اليوم بالسلفي كذلك). ويمكن أن يتم الاضطلاع بهذه الأدوار ولعبها بدرجات كثافة متغيرة.  لكن يبقى من اللازم أن نفهم جيدا أن  موقف صاحب النزعة السلفية، المطرود والمستبعد من قبل الغالبية، يمكن أن يصير جاذبا بالنسبة لشاب  تحت الحجر ويعاني الاحباط الاجتماعي والهشاشة النفسية.  هكذا يكون الإسلام قد صار لباسا اعتباطيا،  غالبا ما يلبسه  من  اعتنقوا الاسلام حديثا، لأجل تبرير  عبورهم إلى الأفعال العنيفة.  وما يتمتع بالصلاحية بالنسبة لموقف الجهادي  يظل كذلك بالنسبة لموقف البطل المدافع عن الغرب، الذي يمكنه العبور إلى الفعل أيضا. بذلك يكون كل من جمال مراح واندرياس بريفيكAndreas Breivik    قد لعب كل واحد منهما دوره داخل نفس المشهد.  وإذا كانت أسطورة الأسْلمة  تتمتع بمثل هذه القوة، فلأنها عملت على إخراج  مشهد امِّحاء الهويات الأوربية، بوصفه كابوسا لأعظم أمم أوربا القديمة التي لم تقبل إطلاقا بغير وجودها هي في مركز العالم. من كتاب: Raphael Laugier, Le Mythe de l’islamisation .essai sur  une obsession collective,Seuil,2012. (رفائيل لوجييه،أسطورة الأسلمة. محاولة حول استحواذ جماعي، دار النشر سوي ،2012) [ مقطع من اختيار مؤلف الكتاب، نشره  بالمجلة الفرنسية: ]Sciences humaines, Grands Dossiers N° 29 – Déc 2012 / jan-fév 2013.  

[1] Sarah Alby et Beltrande Bakoula (dir.), « Le regard des Européens sur l’islam », Ifop, 16 février 2012

[2] Chahdortt Djavann, Bas les voiles !, Paris, Gallimard, 2003

 وقد تمت ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية  من طرف فاطمة بالحسن بعنوان: فليُنْزع الحجاب وصدر عن رابطة العقلانيين العرب (المترجم)

[3] Id., Que pense Allah de l’Europe ?, Gallimard, 2004, p. 43.

[4] Jean Baubérot, « L’acteur et le sociologue : la commission Stasi », in Delphine Naudier et Maud Simonet (dir.), Des sociologues sans qualités ? Pratiques de recherche et engagements, Paris, La Découverte, 2011, p. 102-103.

[5] La burqa, une “prison ambulante” », Libération, 17 juin 2009.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق